أبناء « كيان » يستمتعون بزيارتهم لمعرض الرياض الدولي للكتاب
جدة – ماهر عبدالوهاب
أيمانا من جمعية كيان بتمكين أبنائها ومستفيديها من المعرفة والثقافة والقراءة والمشاركة في المناسبات التي تقيمها البلاد وامتدادا لبرامجها نظمت الجمعية زيارة لمستفيديها لمعرض الرياض الدولي للكتاب بالتعاون مع دار الرائدية للنشر والتوزيع حيث استضافتهم الدار وقام المسؤول بالشرح الوافي عن أنواع الكتب التي تقوم الدار بنشرها وتوزيعها من روايات وشعر فصيح ونثر وخواطر شعرية وقدم لهم خصم 50% على جميع الكتب.
ثم تجولوا في المعرض واطلعوا على أحدث الإصدارات الموجودة ودور النشر المحلية والعربية والعالمية ، ثم زاروا ركن وزارة العدل في المعرض وتم الشرح لهم عن أهم انجازات وخدمات وزارة العدل والتطور الالكتروني ، وخدمات بوابة ناجز ومحكمة الأحوال الشخصية والرد على استفسار المستفيدات عن بعض الخدمات في محكمة الأحوال الشخصية، وتم توزيع كُتيبات على المستفيدات عن أهم الخدمات التي تهمهم
وبعد الجولة قالت أم ضيء : كان لنا الشرف الكبير لزيارة معرض الرياض الدولي للكتاب.. والاستفادة من بعض الأركان التي وضعت للقراءة.. وكانت مبادرة رائع خاصة للصغار لكي يطلعوا على بعض القصص وفائدة القراءة في زمن التكنلوجيا والأجهزة الذكية. وقمنا بزيارة دار الرائدية للنشر والتوزيع. وتشرفنا بخصومات طيبة من الدار وكذلك.. قمنا بزيارة جناح وزارة العدل وتعرفنا على الانجازات وعن تحول أكثر القضايا إلكترونيا. وشكرا جزيلا جمعيه كيان
كما قالت أم أنس : الحمد الله تمت الزيارة صباحا وكان الوقت مناسب زرنا دار النشر وقام المسؤول بشرح عن دار النشر وطلبوا منا اختيار كلمات من الكتب سوف يتم طبعها وكتابة اسم الطفل عليها وقمنا بزيارة وزارة العدل وتحدثت المسؤولة عن وزارة العدل وكيفية الدخول للمنصة وأجابت عن بعض الأسئلة وقام أحد المؤلفين بإهداء كتاب لأنس كنا جدا مستمتعين كل الشكر والتقدير لجمعية كيان التي أتاحت لنا فرصة زيارة معرض الرياض الدولي للكتاب .. كذلك قالت الابنة زينب كانت الزيارة جميلة ودور النشر كثيرة جدا وكان الجميع متعاون معنا ومتفاهم . سعدنا واستفدنا جدا من هذه الزيارة .
كل الشكر لدار الرائدية للنشر والتوزيع على استضافة مستفيدات جمعية كيان متمنين من جميع دور النشر المشاركة والمساهمة في نشر ثقافة القراءة لدى الأطفال عامة والأيتام خاصة بمبادرات نوعية تسهم في نشر الوعي وتقوية العلاقة بين الطفل والكتاب لاسيما في عصر التقنيات الحديثة وسيطرتها على العقول وحيازتها على اهتمام الصغار والكبار.