حديث الصباح
الظبا تهوي التجني
…………………….
أيها الشادي علي فنن يغني
لحنك الراقي بليلي قد فتني
ليت تدري كم أنا منك سعيداً
حيث صغت للجوي لحناً يهني
كم طربت من صداحك ياسميري
فنك الراقي حقيقي فاق فني
بيد أنك ماعلمت عن جراحي
كل صب في الهوي غيري في ظني
بيد أنك ماعلمت عن نواحي
حين أبكي عندما يشدو مغني
بيد أنك ماسمعت عن غزال
فائق الحسن هواه كم يعني
صوتك الحاني سعيراً في ضلوي
حرك الدمع في عيني غصب عني
أنت غيري في الهوي تبدو خلياً
لم ينلك في الهوي مانال مني
ماهويت من سقاك الشهد مراً
ماسمعت من حكي عنه وعني
إلفك الداني وفياً ياسميري
ماقلب لك في الهوي ظهر المجن
كل صب في الهوي أضحي ذليلاً
وطباعي وحدها تأبي التدني
هل تجبني ؟ آن سألتك عن سؤال
كيف أرعي ؟ من هواه قد قتلني
فأجاب ذالك الطير بلطف
في الصداقة والصراحة لم يخني
أيها الشاكي من الغيد رويداً
الظباء في الهوي تهوي التجني
عازف
الشوق