عام الامل
تهاني المشيخي (صحيفة صدى العرب)
تنقضي الأيام مسرعة وتمر الساعات والاشهر من عمرنا لنستقبل عاماً جديداً والآمال يحذونا بتحقيق الطموح وتجاوز الصعاب تتبدد.
2022 عام جديدة رغم انه بدأ بعودة الإجراءات الاحترازية لوباء كورونا لكننا نرى انه عام الإنفراج والأمل والتفاؤل والإيجابية.
يجب أن نستفيد من الماضي لتحقيق الطموحات والأهداف التي نصبو إليه وتجاوز السلبياتوالأخطاء.
علينا ان نخطط جيداً للمستقبل في جميع جوانب حياتنا وأن نحرص على بناء الذات عبر التخطيط السليم ومراجعة الخطط والأهداف وتحديثها باستمرار فالفرص السانحة في هذا العام لن تكون متوفرة في العام القادم
لقد كان عامي ٢٠ و٢١ كابوسا جراء الاغلاق التام بسبب فيروس كورونا الذي تأثرت به كل دول العالم سواء على الإنسانية والاقتصاد ، ولكننا في هذا العام أملنا بالله كبير ويجب أن يكون التفاؤل سلاحنا في جميع الظروف.
لقد كانت الأعوام الماضية دروساً لنا كافراد ومجمعات وعززت فينا روح التكاتف واستطعنا تجاوز الصعاب.
اننا بحاجة ماسة لبعضنا البعض في الرخاء والشدة خصوصا في عامنا الجديد وإن نعمل كجسداً واحد في جميع الاتجاهات وبعقليات راقية وكبيرة وإن نسقل أفكارنا الإبداعية الجديدة والمبتكرة الفريدة وإن نتسلح بالمعارف الجديدة في ظل ثورة التكنولوجيا المتطورة والطاقة المتجددة .
إن عام 2022 ينتظر منا إنجاز المزيد من النجاحات سواء العلمية والعملية والأسرية والمجتمعية والوطنية، وواجب علينا توجيه الجهود نحو المزيد من العطاء والبناء والانطلاق نحو المستقبل الزاهر بشجاعة خصوصاً وإن بلادنا تعد من كبريات الدول الاقتصادية العظمي.
وكل عام وأنت بخير يا وطني ونحن نعيش النعمة والاستقرار والخير الكثير ونتطلع لمستقبل زاهر.