ديوان الويلان ” رجال اجتمعوا من أجل الوطن “

الكاتب : عبدالله العطيش
أجيال تُسلم أجيال والتاريخ لا ينسى وما زال الاحتفال بيوم التأسيس باقي, فنعمة الوطن من أكبر النعم على الإنسان بعد نعمة الإيمان فالوطن حصن الدين ووعاؤه ومكان ولادة الإنسان ونشأته وملاذه الآمن، ومحل عيشه وحفظ كرامته وصيانة عرضه وسلامة جسده, وعلى حب الوطن قد أسس المحامي الخلوق ” مهدي الحنيان, ديوان الويلان ” وعلى أثره انبثق منه الملتقى الربيعي جهة حفر الباطن, وضم الديوان لفيف من الإعلاميين والمفكرين والأدباء حيث يلقى الشعر في حب الوطن, ولعل ابرز ما قيل من كلمات تتغنى بالوطن كلمات شاعرنا والإعلامي الفذ ” سالم مطلق القماصي “.
خادم البيتين سلمان المهاب
عز من هو في جنابه يستجير
وعضده الزيزوم حلال الصعاب
ذاك ابن سلمان يانعم الشوير
كلنا دون الوطن درع وحجاب
نرخص الارواح باليوم العسير
نستطيع القول بإننا جميعا في سفينة واحدة وهي سفينة الإخلاص لتراب الوطن، فالعطاء للوطن يكون بالصلاح الذاتي والإصلاح المجتمعي, ولعل ديوان الويلان قدوة نتبعها ومسيرة وطنية تأسست للوطن ولا شيء غيره, ولعل حديثي مع أحد رجال ديوان الويلان أثبت صحة ذلك حين قال نحن شعب مجتمعون متعاضدون خلف قيادتنا الرشيدة لا نتفرق، متحدون لا نختلف، وبيتنا متوحد تحت راية التوحيد الخالدة، وتتعاظم في نفوسنا مشاعر الاعتزاز بالانتماء والولاء للوطن والعلم يرفرف عالياً خفاقاً فوق هامات السحاب.
إن الأوطان لا تبنى ولا تأخذ حقها في التطور والنمو إلا بوجود الرجال الأوفياء الذين لهم الدور الكبير في إنشاء جيل مثقف ومتعلم على أسس وطنية ومبادئ إسلامية لا تتغير، نتمنى لوطننا المزيد والمزيد من هؤلاء الشرفاء الذين فعلاً يعرفون كيف يبنون هذا الوطن. حفظ الله المملكة وشعبها..