عبدالله صالح كامل نهدف إلى توفير الاستقرار النفسي والاجتماعي والحياتي للأيتام المستفيدين : “مؤسسة “صالح كامل الإنسانية تدعم 37 بيتاً اجتماعيا نموذجياً في “إخاء “
جدة – ماهر عبدالوهاب
نفذت المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام “إخاء” مبادرة مؤسسة الشيخ صالح كامل رحمه الله الإنسانية، بدعم مشروع تأثيث البيوت الإجتماعية النموذجية للأيتام وسـداد الإيجارات وصيانتهـا، وتقديـم خدمـات الرعايـة للإعاشة الشـهرية، إضافـة إلـى تقديـم خدمـات برامج التمكيـن والدورات التأهيلية لسوق العمل.
وكشفت الإحصائيات للتقرير الربعي الثاني من هذا العام، عن رعاية ودعم 37 بيتاً نموذجياً موزعة على فروع “إخاء” البالغ عدد 9 فروع منتشرة في مناطق المملكة، وبلغ عدد المستفيدين 435 يتيما. واشتمل الدعم على مجالات التمكين، من تدريب وتعليم لجميع المراحل الدراسية.
ومن ناحيته أوضح م. عمر بن عبد الرحمن الحسين الرئيس التنفيذي لإخاء ، أن هذه الإحصائيات تأتي تفعيلاً لاتفاقية” بيوت صالح كامل النموذجية للأيتام” التي أبرمت بين الطرفين في مارس من هذا العام ، برعاية وتشريف معالي المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، رئيس مجلس الأمناء بالمؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام “إخاء” وبحضور سعادة الأستاذ عبدالله صالح كامل رئيس مجلس أمناء مؤسسة صالح عبدالله كامل الانسانية.
مبيناً أن مشروع صالح كامل للبيوت الاجتماعية النموذجية، يهدف إلى توفير الاستقرار النفسي والاجتماعي والحياتي للمستفيدين، وخلق بيئة سكنية مميزة ومحفـزة، إضافة إلى تقديم برامج التمكين والدورات التأهيلية لسوق العمل ليصبحوا الأيتام ناجحين ومميزين علميا وعمليا
ونوّه الرئيس التنفيذي بالدعم الذي يحظى به القطاع غير الربحي من قبل الحكومة الرشيدة، من خلال وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، لتمكين المستفيدين في الجمعيات والمؤسسات الخيرية ، من خلال إطلاق برامج لتحقيق الاستدامة لهم، وتجويد حياتهم بمختلف المجالات، ومبادرات بناءة لتطوير قدراتهم وإلحاقهم بسوق العمل ليكونوا مساهمين في اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي في وطن طموح.
معرباً عن شكره وتقديره لمؤسسة صالح عبدالله كامل الإنسانية لدورها الفاعل في المسؤولية الاجتماعية، والقيام بدورها الوطني والاجتماعي ، وحرصها على تحقيق التكامل والشراكة الاستراتيجية الممتدة بين المؤسستين، وتجسيد القيم الاجتماعية، من خلال دعم السكن لمستفيدي البيوت النموذجية في المؤسسة، وكذلك المساهمة بنقل المستفيدين من الرعوية إلى التنموية من خلال برامج التمكين والتأهيل تماشياً مع الرؤية الوطنية 2030.