كرتنا ثقافتنا .. أول كتاب سعودي ينضم لقائمة الكتب الوثائقية في المتحف الأولمبي القطري خلال المونديال
الدوحة –
زهير بن جمعه الغزال
رحب عبدالله يوسف الملا، مدير متحف 3-2-1 الأولمبي والرياضي في قطر بإنضمام كتاب كرتنا ثقافتنا الفائز بجائزة كتب السلام الدولية كأول كتاب سعودي ينضم للمتحف الأولمبي خلال بطولة كأس العالم في قطر
وأشاد الملا بجهود الدكتور جاسم الياقوت نائب رئيس إتحاد الإعلاميين العرب في تأليف الكتاب التوثيقي للمبادرة الوطنية كرتنا ثقافتنا الذي يعتبر إنجاز سعودي عربي يستحق الدعم والمساندة بإعتباره نموذج إبداعي لإستثمار طاقات الشباب في كل زمان ومكان
وقد أعرب الدكتور جاسم الياقوت عن سعادته بانضمام كتاب كرتنا ثقافتنا إلى المتحف الأولمبي في قطر كإنجاز سعودي جديد في المحافل الدولية حيث يضم المتحف أكبر ثاني متحف في العالم أربعة ألاف كتاب ترصد تاريخ الألعاب الأولمبية وتاريخ كأس العالم ويحتضن كثير من الإرث الثقافي من صور وميداليات وكؤوس وكتب متخصصة في كرة القدم
وأضاف أن وضع كتاب كرتنا ثقافتنا ضمن أربعة ألاف كتاب من الكتب المتخصصة على مستوى العالم في الرياضة والألعاب الأولمبية وكأس العالم تعتبر نقلة نوعية في أداء مبادرة كرتنا ثقافتنا حيث يعتبر الكتاب مرجعاً للأجيال القادمة مشيراً إلى أنه سيتم عرض النسخة الإنجليزية من الكتاب في المتحف عقب إنجازها
وأشار الدكتور جاسم الياقوت أن متحف 3-2-1 الأولمبي والرياضي، عضو متاحف قطر، يعد مركزاً وطنياً ودولياً يعنى بنشر المعرفة، وتشجيع الأبحاث الأكاديميّة، وتسليط الضوء على تاريخ الرياضة وتراثها. إضافة إلى كونه عضو شبكة المتاحف الأولمبية، التي تضم حالياً 22 متحفاً أولمبياً في جميع أنحاء العالم.
وهم حرصون على بحث وجمع ومشاركة قصة الرياضة العالمية والقطرية بطريقة تفاعلية وتمكينية وترفيهية وتوفير رحلة تعليمية وتفاعلية استثنائية توثق أهمية الرياضة.
وأضاف أن الرياضة تعتبرلغة عالمية تنشر القيم الجميلة حول العالم، لذا يسعى هذا المتحف الرياضي في الدوحة إلى جعل المشاركة في متناول الجميع.
وتبرز معروضات المتحف دور الرياضة باعتبارها أحد أهم التطورات الثقافية، وتاريخ الألعاب الأولمبية وأهميتها في هذا العصر، وقصص أبطال الرياضة حول العالم، والقصة الملهمة لتطور الرياضة في قطر، كما تتطرق إلى التأثير الهائل الذي أحدثته الفعاليات الرياضية الكبرى التي نظمتها قطر في العقود الأخيرة.
وتبلغ مساحة المتحف نحو 19 ألف متر مربع، ليصبح ثاني أكبر متحف رياضي في العالم بعد متحف أميركا، ويضم 7 صالات عرض تحتضن المئات من المقتنيات من جميع أنحاء العالم، ومن البدايات الأولى للرياضات وحتى يومنا هذا.