غير مصنف

حديث صحفي هاتفي مع محمد الشيباني

محلل السلوكيات الإجرامية والباحث في أنماط مسرح الجريمة كاتب ومؤلف ٤٠ زنزانة ومحرك الدمى محمد الشيباني في تصريح خاص: “بدأت في كتابة كتابي الثالث تحت مسمى الشر يتحدث من داخل العقول الإجرامية”

س/هل كانت خطتك من البداية هي تأليف عدة كتب تجمعهم سلسلة واحدة؟ أم جاء القرار بعد إصدارك لكتاب ٤٠ زنزانة؟

ج/ سؤال جميل جدًا، لم يكن كتاب ٤٠ زنزانة في بدايته رغبة مني في التأليف بل كانت تدوين لملاحظاتي الروتينية سواء أكانت في القضايا التي أحللها أم بالمجرمين الذين أقابلهم وحتى لمسارح الجريمة التي زرتها ومع مرور الوقت بدأت أرى أن هذه الملاحظات قد تكون شيئا قيما في المستقبل وبعد إصداره تفاجأت بالنجاح وبالصدى الكبير الذي حققه فقررت أن أتوسع في هذا المجال

س/صرحت سابقا أنك في طور كتابة كتابك الثالث حدثنا أكثر عنه ؟

ج/نعم صحيح بدأت في الكتاب الثالث وسيكون بمسمى “الشر يتحدث من داخل العقول الإجرامية” وهذا تصريح خاص لكم وسيكون الكتاب بمثابة مقابلات وسيحمل ويطرح قضايا معقدة نوعا ما

س/ما الهدف من استمرارك في إصدار هذه الكتب؟ وما هو دافعك ؟

ج/مجالي في الواقع يعتمد على الكتابة فعندما تكون لدي مقابلة فالحوار الذي يدور بيني وبين الطرف الآخر يستوجب مني التسجيل والتدوين ودافع استمراري هو حس المسؤولية تجاه الأجيال القادمة لأنه لابد من شرح لهذه العقول الإجرامية وكيف نشأت ونشطت وتطورت ولأي حد قد تصل اليه

س/هل ترى أن الشغف هو الدافع الوحيد لاستمرارية محمد الشيباني في الكتابة؟

ج/أساس كل شيء هو الاستمرارية والالتزام وأحب أن أشبه الشغف بمؤشر الأسهم الغير ثابت لأنه يعتمد على الكثير من الأمور كالحالة النفسية والمادية والجسدية للشخص وأمر أحيانًا بأيام يصيبني فيها عسر الكتابة بالرغم من وجود المعلومات لدي في ملف اخر لكني أجد صعوبة في نقلها بشكل أدبي ممتاز

س/ كتابك محرك الدمى حقق نجاحات رائعة ماهي مشاعرك اتجاهها؟

ج/ الحمدلله سعيد جدًا, وكي أكون صريحًا كنت خائفًا من فكرة الكتاب (محرك الدمى) ومن التغيرات التي قد يحدثها لكن لحسن الحظ فهم الجمهور اتجاهي وأحبوا مضمونه وأعجبوا بالفكرة

وأضاف قائلًا: “أعيش الآن تحت ضغط أكبر ولكن ضغط بتحدي، وذلك بسبب الكتاب الثالث وسيكون مشابه نوعًا ما بكتاب محرك الدمى و 40 زنزانة وغالبيته ستكون مذكرات يوميه”

وصرح أيضًا: “يوجد بالكتاب فصل يسمى باصطياد القتلة المتسللين وسيضم ٢٢ مجرم من مختلف أنحاء العالم لم يسمع عنهم من قبل”

س/ من خلال طبيعة عملك كيف تمكنت من حماية اتزانك العقلي والجسدي؟

ج/ للأسف لا أستطيع الإجابه على هذا السؤال لأنني إلى الآن أتعالج من الإكتئاب وبعد دخولي المجال بسنتين شُخصت بِنوبات أو بما يسمى اضطراب القلق العام والتوتر، وتعاملت معه كتأثير جانبي للمجال كالطبيب مثلًا يعمل بالمستشفى ومن الطبيعي أن يصاب بعدوى من أحد المرضى الذين يراهم بشكل يومي، وجوابي الحقيقي للسؤال كالآتي ما هي مرحلة الإستشفاء التي يمكن أن أقدمها لنفسي حالياً؟ وهي تعتمد على فصل حياتي الشخصية عن العمل، ومع الوقت كونت صداقات بعيدة عن مجال عملي وقضيت الكثير من الوقت مع عائلتي

وأضاف قائلاً: “أنا اليوم سعيد جدًا بتواجدي معكم في إجازة نهايه الأسبوع، ومن الأشياء التي ساعدتني هي أنني أقدم من وقت لآخر ستاند أب كوميدي ( عروض هزلية) لكي أعود بداية الأسبوع وأنا بطاقة جيدة”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan dewagg bola88 indobet slot5000 ligaplay88