غير مصنف

أم وأب في آن واحد

 

أمل بن مرضي – الرياض

منذُ الأزل والأم هي آية من العطاء اختصها الله بمزيد من الفضل وقدمها على الأب في كتابة العزيز :

( وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً )

وكذلك في الحديث الشريف :

عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال: يا رسول الله من أحقُّ بحسن صحابتي؟ قال: “أمك” قال: ثم من؟ قال: “أمك” قال: ثم من؟ قال: “أمك” قال ثم من؟ قال: “ثم أبوك”).

ولأن الأب فضله ظاهراً والأم فضلها مستتر جاءت التوصية بالأم أكثر من الأب .

فتحية لكل أم اضطرتها الظروف تكون أم وأب في آن واحد.

ومضه :
فحين نبدء الحديث عنها لاينتهي
ويقف القلم عاجزاً والكلمات تتساقط والحروف تتناثر مهاما حاولنا وصفك …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan dewagg bola88 indobet slot5000 ligaplay88